طعن سياسي ألماني بحزب يميني متطرف في ثاني هجوم خلال أيام

طعن سياسي ألماني بحزب يميني متطرف في ثاني هجوم خلال أيام

 

أصيب عضو في حزب يميني متطرف ألماني أصيب في هجوم طعن في مدينة مانهايم جنوب غربي البلاد، بعد أيام فقط من هجوم بسكين أسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة 5 أشخاص آخرين في نفس المدينة حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، الأربعاء.

وقع حادث الطعن في وقت متأخر من الثلاثاء، بالقرب من ساحة التسوق نفسها التي وقع فيها الهجوم السابق يوم الجمعة.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن مرشحا من حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، أمسك بشخص يحاول تمزيق ملصق انتخابي، فطعنه الأخير بسكين.

ولا يزال سياسي حزب "البديل من أجل ألمانيا" في المستشفى، مصابا بجروح غير مهددة للحياة.

ولم يتم تحديد هوية المرشح الذي كان يقوم بحملة للانتخابات المحلية، يوم الأحد.

وأكدت شرطة مانهايم وقوع هجوم ليل الثلاثاء، وقالت إنها ستعلن عن مزيد من التفاصيل لاحقا.

وطعن شاب أفغاني (25 عاما)، يوم الجمعة، عددا من أعضاء جماعة تصف نفسها بأنها تعارض "الإسلام السياسي".

وتصف مجموعة "باكس أوروبا" نفسها بأنها منظمة تعمل على توعية الجمهور بالمخاطر التي يشكلها "الانتشار المتزايد للإسلام السياسي وتأثيره".

وكان من بين الجرحى ميشائيل شتورتسنبرغر، الناشط المناهض للإسلاميين وأحد الشخصيات البارزة في الجماعة، الذي كثيرا ما ألقى كلمات في فعالياتها.

وينتمي شتورزنبيرغر إلى حركة يمينية متطرفة تعرف بـ«حركة مواطني باكس أوروبا» تروج لمواجهة ما تقول إنه «أسلمة أوروبا» وتدعو كذلك لمواجهة بناء مزيد من المساجد في ألمانيا.

 ونقلت صحيفة «بيلد» عن أمينة صندوق الحركة ستيفاني كينيزا أن شتورزنبيرغر تعرض للطعن في وجهه ورجله ولكن حياته ليست في خطر. ووصفت الاعتداء بأنه «كان معداً له سابقاً». وكان شتورزنبيرغر قد تعرض للضرب بلكمة في وجهه قبل عامين من قبل مسلم في مدينة بون. وهو معروف منذ سنوات بنشاطاته المناهضة للمسلمين، وكان دائماً في طليعة المظاهرات التي نظمتها حركة «بيغيدا» الشهيرة التي ولدت في دريسدن بعيد موجة اللاجئين السوريين عام 2015. وقد أدين في السابق مرتين، مرة بسبب إهانته شرطياً ومرة أخرى للتحريض وتشويه سمعة ديانة (الإسلام). وهو مراقب من قبل المخابرات المحلية في ولاية بافاريا ومصنف «متطرفاً ومعادياً للإسلام».

ووصف المستشار الألماني أولاف شولتس الحادث بالـ«مروع»، وكتب على صفحته على «إكس» أن «الصور القادمة من مانهايم مروعة، وقد أصيب عدد من الأشخاص بجروح خطيرة من قبل معتد». وأضاف أن «العنف مرفوض رفضاً كاملاً في مجتمعنا وعلى المعتدي أن يواجه العقاب».



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية